lundi 16 avril 2012

مهرجان المسرح الحديث بالقيروان


مهرجان المسرح الحديث بالقيروان ..  دورة استثنائية في الأفق
بمناسبة الاحتفال بدورته الثامنة عشر تنظم جمعية المسرح الحديث بالقيروان مهرجانها السنوي في حلّة جديدة ومميزة وبمحتوى ثري ومتنوع ,وستمتد فعالياته على مدار أسبوع بداية من يوم السبت    21أفريل الى غاية يوم الجمعة 27 أفريل 2012 بدار الثقافة أسد ابن الفرات بالقيروان.
السيد عادل النقاطي رئيس المهرجان تحدث عن البرنامج المقترح لمهرجان المسرح الحديث وأعطانا أهم المحطات التى ستميز هذه الدورة ، حيث سيشرف المندوب الجهوي للثقافة على انطلاق المهرجان يوم السبت 21 أفريل 2012 بتكريم مجموعة من فناني القيروان الراحلين وهم حمادي السكيك و الجيلاني الماجري و عبد الوهاب الجملي بمداخلة عن سيرهم وأعمالهم يقدمها حسين القهواجي تتزامن مع تنظيم معرض صور يلخص أبرز محطات حياتهم ببهو دار الثقافة وستكون انطلاقة العروض بمسرحية "طواسين" لشركة فن الضفتين بقبلي .
كما ستتواصل العروض المسرحية في اليوم الثاني للمهرجان بعرض لمسرحية للأطفال بعنوان "غابة السعادة" لشركة مسرح دار الفنون بالقيروان ، يليه عرض مسرحية "سيبني نحلم" لشركة شرق للإنتاج .
اليوم الثالث والرابع والخامس من المهرجان سيشهد على التوالي عرض يومي لمسرحيات "سارس" لشركة نواقيس للإنتاج و مسرحية "ترى ما رأيت" لمركز الفنون الدرامية بمدنين و مسرحية "زهايمر" للمسرح الوطني ومن التقاليد الجميلة التي أرساها هذا المهرجان هي مناقشة العروض المسرحية فأثر كل عرض يلتقي الجمهور مع مجموعة العمل لمناقشتهم حول الرؤية المسرحية التي اعتمدوها.
في اليوم السادس والقبل الأخير من المهرجان سيقام تربص بعنوان "فن الممثل" بإشراف الأستاذة فيكتوريا اوخرتسكا من أوكرانيا يتواصل الى نهاية المهرجان وخلال هذا اليوم ستعرض مسرحية "يمنع هنا"  لشركة فينوس للإنتاج بصفاقس.
وسيكون ختامها مسك ، حيث من المقرر أن تقام  يوم الجمعة 27 أفريل 2012 ندوة فكرية بعنوان " الإعلام و المسرح" بإشراف السادة محمد مومن – لطفي السنوسي و لطفي العماري وتقديم  السيد منذر الشفرة قبل أن يتم توزيع الشهائد على المشاركين و المشاركات وتقديم العرض الختامي لمسرحية "الكراسي" لشركة عين للإنتاج بالقيروان.
ونتمنى أن تنجح هذه الدورة من المهرجان كسابقاتها في اكتشاف المواهب ورصد أهم الأعمال الإبداعية وتقديمها لجمهور عاصمة الأغالبة المعروف بشغفه بالفن الرابع والأعمال الركحية.
خالد السقني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire