jeudi 12 avril 2012

ما قصة الجدران الآيلة للسقوط...وأوكار الثعابين وسط الساحات؟

المدرسة الاعدادية ابن شرف بالقيروان
ما قصة الجدران الآيلة للسقوط...وأوكار الثعابين وسط الساحات؟
المدرسة الاعدادية ابن شرف من المؤسسات التربوية ذات السمعة الطيبة والنتائج المميزة في مدينـــة القيروان مما جعلها من أكثر الاعداديات المرغوبة من الأولياء بعـد الاعدادية النمــوذجية
وذلك لكفاءة الاطار التربوي والإداري العامل بها وخبرته الطويلة إضافة الى موقعها المميز في  وسط المدينة.
هذه الصورة الجميلة تخفى وراءها صورة قاتمة لواقع الاهمال الذي تعاني منه هذه المؤسسة التربوية العريقة والضرر الذي لحق بمبانيها وتجهيزاتها بسبب غياب الصيانة ولإلقاء الضوء على هذه الوضعية  اتصلنا بمدير المدرسة السيد عبد اللطيف بن دلة وحاولنا معرفة أبرز المشاكل التى تعاني منها مؤسسته.
المدير تحدث بحرقة عن الحالة المزرية التى آلت اليها بعض المرافق بالمعهد وخاصة دورات مياه التلاميذ الذكور والتى أغلقت نظرا لحالتها السيئة وجدرانها الآيلة للسقوط والتى أصبحت تمثل تهديدا لسلامة التلاميذ وسلامة المواطنين الذين يمرون بجانب الجدار الخارجي للمعهد وأضاف المدير بأن غلق المجموعة الصحية كانت له تداعيات أخرى حيث اضطر التلاميذ لاستعمال دورات مياه الأساتذة وهو ما يسبب حرجا وانزعاجا لديهم الى جانب إغلاق مكتب شؤون التلاميذ وإخلائه من معداته بسبب تضرره وتحويل الاداريات الى مكتب الضبط مما تسبب في ضيق وعدم ارتياح وبقاء ملفات التلاميذ والتجهيزات مبعثرة  وعرضة للإتلاف والضياع.
ولتزداد الصورة قتامة ، تراكمت في أرجاء ساحة المدرسة أكوام من فواضل حديدية وطاولات قديمة وأبواب خشبية أكل الدهر عليها وشرب في انتظار السماح ببيعها في بتة عمومية وقد ضاقت الاعدادية بهذه الأكداس وأصبحت مجلبة للحشرات وأوكارا للثعابين التى أبلغ التلاميذ عن رؤيتها تزحف عديد المرات. مدير المدرسة الاعدادية أكدّ على وجود مراسلة موجهة للسيد المدير الجهوي للتربية بخصوص الوضعية المتردية للمباني وبخصوص الرجيع الأولى بتاريخ 21 أكتوبر 2011 والثانية بتاريخ 16 ديسمبر 2011 وهو ينتظر الاجابة لحد هذا التاريخ.
اتصلنا بالمدير الجهوي للتربية بالقيروان وأطلعناه على صور الاعدادية وطلبنا منه توضيحا بخصوص حالة المباني المتردية لهذه المؤسسة التربوية . السيد عبدالجليل صيود تفاجئ من الصور وأعتبر أن التدخل يجب أن يكون عاجلا لتفادى وقوع مكروه وأتصل فورا بالمسؤول عن إدارة التجهيز واستفسر عن ملف هذه المدرسة وبعد الاتصال أعلمنا بأنه قد تم الموافقة من وزارة الاشراف على مشروع إعادة بناء مجموعات صحية وعلى القيام بالإصلاحات اللازمة وقد رصدت الميزانية وان شاء الله ستبدأ الأشغال قبل نهاية العام الدراسي الحالي وتنهي قبل افتتاح السنة الدراسية المقبلة وفي الانتظار قام المدير الجهوي بتوجيه إدارة التجهيز لضرورة التحرك لتأمين الجدران المتهاوية وقتيا من الداخل والخارج حفاظا على سلامة الجميع والعمل على سرعة التخلص من الرجيع المتراكم في ساحات المعهد وتنظيفها ووعد بزيارة ميدانية للمدرسة في أقرب وقت ممكن.
تغطية خالد السقني






 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire