mercredi 11 avril 2012

والي القيروان : لن نرضخ للابتزاز والتهديد...ومصلحة البلاد والعباد فوق الجميع



والي القيروان : لن نرضخ للابتزاز والتهديد...ومصلحة البلاد والعباد فوق الجميع
 جلسة عمل ترأسها والي القيروان السيد عبد المجيد لغوان حول الوضع البيئي بالجهة وحضره عدد من ممثلي الادارات الجهوية والمجتمع المدني من جمعيات وأحزاب وتناولت بالأساس مشكلة تراكم النفايات بالقيروان بسبب إضراب عمال النظافة وضرورة التحرك بتنظيم أسبوع للنظافة يكون بمثابة عمل تشاركي بين الهياكل الرسمية الجهوية للدولة وبين الجمعيات والأحزاب السياسية والمواطنين.  كما أكدّ الوالي على ضرورة تحديد أماكن التدخل وترتيبها حسب الأولوية وأشار الى وجود لائحة أولية لقرابة 40 موقع سيشملها هذا التحرك من بينها المقابر والشوارع الرئيسية والمناطق الخضراء والطرق الحزامية كما اعتبر أن هذا الأسبوع يجب أن يكون انطلاقة عمل متواصل ومبرمج لتكون التدخلات أكثر فعالية والسعي نحو مدينة نظيفة تعكس المكانة الحقيقية لمدينة الأغالبة وعاصمة الاسلام بإفريقية وتمنى على الجميع المشاركة في دعم هذا الجهد ومحاولة تعميمه على جميع مناطق الولاية.
خلال الجلسة تدخل السيد المدير الجهوي للتجهيز وعبر عن استعداده لتوفير كل الآليات والتجهيزات التى ستساعد في إنجاح أسبوع النظافة وعرج في مداخلته على الحالة المزرية للطرقات البلدية وعن ضرورة البحث عن حلول عاجلة لمواصلة العمل في المشاريع المعطلة كالطريق الجهوية 99 بمزيد من الحزم وتطبيق القانون.
السيد رئيس النيابة الخصوصية بالقيروان اعتبر أن النظافة عمل متواصل والبلدية هي المحرك لهذا المجهود ولا يمكن إنجاح أي مبادرة إذا كان هذا المحرك معطلا تماما بسبب مجموعة من عمال المناولة وعمال الحظائر تحتجز المعدات في المستودع البلدي وترفض التفاوض المعقول مما تسبب في شل عمل البلدية وأدى الى وضع كارثي في شوارع وأحياء مدينة القيروان.
والي الجهة تدخل وأكد على ضرورة الحزم في معالجة هذا الوضع وأنه لا سبيل لتعطيل البلاد لمصالح شخصية ضيقة ورغم أنه يرفض استعمال القوة كحل لهذه المشكلة إلا أنه أعلن صراحة بأنه قد استنفذ معهم كل فرص الحوار وطريقة الابتزاز والتهديد لن تجدي خاصة وأن المطالب تعجيزية وغير معقولة وسيتم الضرب بقوة على أيدى كل من تخوله له نفسه خرق القانون ومحاولة تعكير حياة المواطن البسيط وخنقه بأكداس القمامة والروائح الكريهة.
كما تدخل عدد من ممثلي الجمعيات الخيرية بالقيروان وأثاروا عديد المشاكل وأهمها الأطراف الخفية التى تشد العمل البلدي الى الوراء وتحاول تعطيل العمل العادي  وضرورة التحقيق في ملفات الفساد كما عبر ممثلو بعض الجمعيات عن نيتهم المبادرة بحملة النظافة بجهودهم الخاصة وبتسخير بعض الامكانيات الفردية للبدء في تنظيف المدينة وإزالة ما لحق بها من ضرر ,نفس الشئ الذي أكده ممثلو الأحزاب السياسية بالجهة مع إضافة مقترح برنامج لتجميل مداخل ومعالم المدينة التى لحقها الكثير من التشويه.
تغطية خالد السقني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire