vendredi 4 mai 2012

زيارة الشيخ يوسف القرضاوي الى القيروان


 زيارة الشيخ يوسف القرضاوي الى القيروان
إضغط لمشاهدة الفيديو

بعد الحبر الكثير الذي أسالته زيارة الشيخ يوسف القرضاوي إلى القيروان بين مؤيد ورافض لاعتلاء رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين لمنبر جامع عقبة خاصة بعد ما راج عن نية المنظمين تغيير موعد صلاة الجمعة الذي إعتاده أهل القيروان منذ أيام الامام سحنون والجدل الفقهي حول جواز إمامة غير المقيم لصلاة الجمعة كان استقبال موكب الشيخ القرضاوي ومرافقيه من حركة النهضة وعلى رأسهم الشيخ راشد الغنوشي وعضو المجلس التأسيسي الحبيب اللوز استقبالا رائعا وقد ضاقت جنبات الجامع الكبير بالمصلين على رحابتها وتدافع محبي الشيخ لتحيته والترحيب به قبل أن يلقي خطبة الجمعة من فوق كرسي وضع على منصة خشبية أسفل المنبر نظرا لحالتة الصحية ، هذه الخطبة التى تناول فيها فضل مدينة القيروان ودورها التاريخي في نشر الاسلام في ربوع المغرب وإفريقيا وبلاد الأندلس كما تناول فيها فضل الثورة التونسية على بقية الثورات حيث كانت ملهمة لبقية الشعوب العربية لتنتفض على الظلم والمستبدين كما أشار الى زيارته الأولى للمدينة  بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الاسلامية وكان خلالها ضيفا ثقيلا على النظام البائد فلم تسنح له الفرصة للتكلم بحرية في حين صنف زيارته الحالية بزيارة الأهل والأحباب وهو لا يجد حرجا في دعم كل جهد لإنجاح هذه الثورة المباركة وأضاف بأن الاسلام لا يمثل تهديدا للعالم والإسلام جاء رحمة للعالمين ولم ولن يكون يوما دين الارهاب والتشدد أو الانتقام.
وإثر الخطبة أم الشيخ الطيب الغزي المصلين في ركعتي الجمعة وبعد صلاة العصر ألقى الشيخ راشد الغنوشي كلمة ترحيب بالدكتور القرضاوي وأشاد خلالها بالدور الرائد للقيروان وأهلها على مر الأزمة فهي منارة للعلم ومهد للعلماء ووعد بأن يعود لمدينة عقبة وسحنون وابن زيد القيرواني والشيخ عبد الرحمان خليف إشعاعها وبريقها وبأنها ستكون في القريب بإذن الله أكبر جامعة للعلوم الشرعية في إفريقيا والعالم العربي والاسلامي ، كما أكدّ على أن أحفاد الامام مالك والإمام سحنون ليسوا في حاجة الى اتباع أي مذهب أو طريقة وهم أصل مذهب الوسطية وورثته كما أكدّ على أن الاسلام دين تسامح ووئام وليس دين غلو وتشدد.
متابعة خالد السقني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire