samedi 19 mai 2012

كرنفال الزهرات


كرنفال الزهرات ينشط السياحة في القيروان

   إنطلقت يوم السبت 5 ماي 2012 فعاليّات المرحلة  الثانية  من كرنافال الزهرات "جنان 2012" ؛ فبعد النجاح الذي لقيه الكرنافال في مرحلته الأولى في تطاوين وصفاقس هاهو الكرنفال يحلّ ضيفا على عاصمة الأغالبة ليضرب موعدا مع الأصالة والعراقة في تجربة فريدة من نوعها لقسم الزّهرات الذي اختار مدينة القيروان لتكون ملتقى
لزهرات الوسط بمشاركة أكثر من 50 زهرة يمثلن جهات القيروان، سوسة و المنستير. و يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز القدرات الإبداعية و الموهبة الكامنة للسعي لتنمية الحرية الفكرية لدى الزهرة وذلك من خلال تعزيز و اكتشاف القدرات الإبداعية لهنّ للسعي لتنمية الحرية الفكرية وللتشجيع على الإبداع، وتنمية ملكة الخيال لدى الزهرات. من خلال الأنشطة المختلفة كالحرف، الألعاب والمسابقات وورش العمل ، استنادا إلى الأدوات التعليمية والكشفية. و قد تولت لجنة الإعلام في سابقة هي الأولى من نوعها في البرامج الوطنية نقل فعاليات سهرة الكرنفال عبر الأنترنات وتابعها 204 مشاهد و دامت قرابة الساعتين و النصف.
زهرات السياحة
من أهم وأبرز الأنشطة التى ميزت هذا الكرنفال تنظيم جولة للزهرات باستعمال العربات المجرورة بدواب (كريطة) وقد انطلقت هذه الجولة من أمام موقف الحافلات السياحية قبالة جامع عقبة ابن نافع واتبعت مسار سور المدينة العتيقة في اتجاه الأسواق وخلال هذه الجولة الطريفة صدحت حناجر الزهرات بالصيحات والأهازيج مما أضفى جوا مميزا لفت انتباه جميع المارة والسياح.
القائد الكشفي للزهرات خالد المبروك اعتبر هذه المبادرة بمثابة دفعة لتنشيط السياحة في بلادنا وخاصة السياحة الداخلية وأشار إلى ضرورة استغلال كل الموارد على بساطتها وتوظيف التراث الشعبي في تطوير هذا القطاع الحساس لإقتصاد تونس وتمنى على الجهات المعنية مزيد الاهتمام بمثل هذه المبادرات والعمل على دعمها وتحويل الأفكار البسيطة مثل تهيئة العربات المجرورة بدواب لتكون وسيلة جلب سياحية بدل أن تكون مصدر قلق للمدينة والتفكير في مسارات دائمة وسط المدينة العتيقة ذات الأنهج الضيقة تخصص لجولان هذه العربات.
وبنهاية جولتهم واختتام الكرنفال أعطت زهرات الكشافة للمسؤولين على السياحة درسا في استغلال الموارد المحلية وتسخيرها وقدوة لجميع العاملين في هذا المجال للتحرك والتغيير ومحاولة الابتكار والتجديد للنهوض بسياحة تكاد تختنق بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد وخاصة الجهات الداخلية كمدينة القيروان .
خالد السقني


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire