الحرية والفوضى
إن
الحرية المطلقة تقود إلى الفوضى المطلقة ،
ولا بدّ من وجود ضوابط صارمة لممارسة
الحرية بالطرق الصحيحة ، فا لحرية لا تعني الانفلات ، ولابدّ من وجود قيود قانونية
وأخلاقية لضبط الحرية، فالحريّة لأجل الإنسان وليست للإساءة للإنسان ، والحريّة
لأجل الاستقرار الاجتماعي وليست لتهديد الاستقرار ، والحرية ممارسة لحق وليست
سلاحاً ضدّ الآخر فهي ليست حريّة الأقوياء ضد الضعفاء , وحريّة أصحاب الأموال ضد المجتمع
كلّه إذن فالحرية تحتاج إلى دولة قوية , والدولة الضعيفة تنهار في ظلّ الحرية غير
المنضبطة..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire