mercredi 26 décembre 2012

إعتصام المعلمين النواب ...وغلق المندوبية الجهوية للتربية بالقيروان


 عندما يختلط الحق بالباطل..
 
عندما يختلط الحابل بالنابل ويختلط الحق بالباطل...عندما نطالب بحقوقنا بإنتهاك حقوق الآخرين...ونشتكي من الظلم بظلم الآخرين....عندما نمارس حريتنا بتقييد حرية الآخرين....وعندما نطالب بتطبيق القانون وندوسه صباح مساء تحت أقدامنا....
يصبح إعتصمام المعلمين النواب في مقر المندوبية الجهوية للتعليم ضربا من ضروب التسيب والتناقض وخرق لمنظومة الدولة وهيبتها واعتداء على علوية القانون وحق المواطنين في الالتحاق بأعمالهم وعدم تعطيلها مهما كان السبب.
فمنع المندوب الجهوي للتعليم من دخول مكتبه وطرد الموظفين ومدراء المؤسسات التربوية وتعطيل المصالح لآلاف التلاميذ ورجال التعليم هو إعتداء صارخ على الحريات وخرق واضح للقانون الذي يعاقب بالسجن كل من يمنع موظفا حكوميا من الالتحاق بعمله.
طبعا نتفهم غضب النواب وعدم رضاهم بقرارات الوزارة المرتجلة والتى شابها الكثير من الخطأ والتسرع ونساند مطالبهم المشروعة بالتشغيل ولكن نختلف معهم في طريقة الضغط...فمن حقهم الاعتصام والتظاهر ولكن ليس من حقهم إغلاق المندوبية
ومن حقهم التكلم والتفاوض والتنديد ولكن ليس من حقهم منع المندوب ورؤساء المصالح من ممارسة أعمالهم...
من حقهم التظلم والتعبير ولكن ليس من حقهم طرد المواطنين وتعطيل مصالح مئات المؤسسات التربوية...
ولكن وبصراحة لومي ليس على المعلمين النواب بقدر ما ألوم وزارة الإشراف على تعاملها السلبي مع هذه المعضلة ولومي على السلطات الجهوية التي أدارت الأزمة بكل سلبية وضعف وتقصير مما شجع المعتصمين على التصعيد وأحمل وكيل الجمهورية المسؤولية على تعطيل مصالح هذه الإدارة الحكومية وما ترتب عنه من تعطيل لمصالح آلالاف التلاميذ والموظفين ورجال التعليم في الجهة بدون أن يتدخل بحزم 
 والأصل في الأشياء أن الأولوية للمصلحة العامة وليس للمصالح الفردية أو المصالح الخاصة.....
فمتى ستنتهي هذه المهزلة ومتى ستحرك الجهات المسؤولية ساكنا لتتحمل مسؤولياتها قبل أن يزداد الوضع تدهورا ويحدث ما لا يحمد عقباه

dimanche 23 septembre 2012

هل تصمد جهود البلدية... أمام تخلف العقلية ؟



يحدث في القيروان :

هل تصمد جهود البلدية... أمام تخلف العقلية ؟

جهود حثيثة للبلدية تصطدم بعقليات بالية للمواطنين
منذ أن تم تنصيب النيابة الخصوصية الجديدة لبلدية القيروان بدأت التحركات والحملات حثيثة لتنظيف المدينة والقضاء على أطنان من القمامة المتراكمة وعشرات من المصبات العشوائية المنتشرة وسط الأحياء السكنية والمتابع لهذا المجهود اليومي الذي سخرت فيه مجهودات عشرات من عمال النظافة المتفانين ليل نهار وعدد كبير من سواق الآليات والشاحنات والموظفين المخلصين لهذه المدينة وللأمانة التى في رقابهم ، يلاحظ تحسنا للوضع البيئي ويلاحظ إصرار من أعضاء هذه النيابة الشابة على إنجاح مساعيها في الرقي بمستوى الخدمات البلدية وتطهير عاصمة الأغالبة من مخلفات عقود من التهميش.
أعمال تنظيف مصب القمامة أمام حي سبرولس طريق حفوز
وآخر هذه الجهود التى أثلجت صدري وأفرحت مئات من متساكنى حي سبرولس بطريق حفوز  تمثلت في تجريف وتنظيف ما سماه الزميل ناجح الزغدودي بالبحر الأسود ذاك المصب العشوائي المنتصب أمام مدخل العمارات والذي أصبح نقطة سوداء بسبب تراكم كميات هائلة من القمامة وتناثرها في جميع الأرجاء وانبعاث روائح كريهة تخنق المارة وسكان الحى وقد انطلقت الأعمال منذ مساء السبت وتم تسخير العديد من الآليات والشاحنات والعمال وفي صباح الأحد استكملت الأعمال بجلب كميات من الرمل النظيف لردم معالم الوحل المتخمر ووسط هذا الجهد المميز رأيت مشهدا استشطت له غضبا وكدت أفقد صوابي ، حيث عمد أحد متساكنى الحي لإخراج كميات كبيرة من الأتربة والقمامة وبقايا أعمال الهدم وقام برميها في نفس المكان الذي لم تفرغ بعد البلدية من تنظيفه وأسرع مغادرا المكان وكأن شيئا لم يكن...بالطبع هذا متوقع من عالم ثالث مازالت تسوده عقلية " ملك البيليك " وعقلية " أخطى راسي وأضرب " وغيرها من الأفكار المسمومة التى تشدنا الى الخلف وتحكم على بلدنا وأمتنا بالتخلف هذه الأمة التي كانت في يوما من الأيام مثلا للنظافة وإحترام الجار وإحترام الطريق.....وهذا الشخص الغير مسؤول للأسف ليس حالة شاذة ولكن يوجد منه الكثير فلا غرابة أن بعض أجواره يطلقون العنان لحميرهم في حديقة حي سبرولس وصاحب المغازة التي يشترى منها أغراضه لا يدخر جهدا في تلويث المكان ببقايا المواد الغذائية المتعفنة فقد أصبح هذا السلوك ديدنه وأخشى ما أخشاه أن تذهب جهود البلدية هباء منثورا إذا لم تتغير هذه العقليات المتخلفة وإذا لم تعمل الجهات المسؤولة على توعية الأطفال والشباب والمواطنين بأهمية دور كل فرد في نظافة محيطه كما يجب التفكير جديا في مشروع قانون يجرم ويغرم كل من يجاهر برمي القمامة في غير الأماكن المخصصة لها أو رمي الفضلات في الطرقات وأمام المنازل.

خالد السقني

mercredi 19 septembre 2012

العروس يعرس...وجيران الصالة تتهرس....

في القيروان
العروس يعرس...وجيران الصالة تتهرس....
 
قاعة عروس البحر كابوس يؤرق الجيران

قد يلخص هذا المثل معاناة سكان شارع يحي ابن عمر طريق حفوز بالقرب من جامع معمر والقريبين من قاعة الأفراح عروس البحر والتى أصبحت كابوسا يؤرق الجيران بسبب  سمعتها السيئة وموقعها في وسط حي سكنى محترم ، والغريب هو كيف وقع الترخيص لهذا المحل وهو غير مطابق لكراس الشروط فالأصوات المرتفعة للمضخمات تصم الآذان وأبواب القاعة تبقى مفتوحة لتزيد الطينة بلة كما يبقى عدد كبير من المدعوين جلوسا أمام الباب منتهكين بأعينهم حرمة المنازل المقابلة مما دفع ببعض الجيران إلى وضع حواجز على شبابيكهم تمنع عنهم الأعين المتطفلة ولكنها في نفس الوقت تحرمهم دخول الهواء في حر الصيف وتضطرهم لتشغيل المكيفات ليل نهار . زد على ذلك فهذه القاعة تفتقد لموقف للسيارات فترى سيارات المدعوين تغلق أبواب المنازل وفي بعض الأحيان تغلق الشارع وتمنع حركة المرور السلسة فيه  إذ أن صاحب القاعة يؤجرها في أغلب الأيام لفترتين في اليوم فتبدأ معانات الجيران من الساعة الثانية بعد الظهر إلى حدود الساعة الثانية فجرا بلا انقطاع كما لوحظ أن المشرف عليها يتساهل مع أصحاب العرس وينصاع لرغباتهم في إطالة الحفلات في غياب الشرطة البلدية فلا إمكانية للنوم قبل الساعة الثانية فجرا كل أيام الصيف وحتى هذه الأيام وبالتزامن مع العودة المدرسية مازال هذا النسق متواصلا.
كما يتواصل مسلسل التجاوزات ليصبح محيط القاعة ساحة للعربدة والبلطجة والعراك بالعصي والحجارة والقوارير والاعتداء على ممتلكات الجيران وسياراتهم الرابضة أمام منازلهم فهذه القاعة أصبحت معروفة بسمعتها السيئة ويمكن التثبت  لدى مصالح شرطة النجدة التي تدخلت عديد المرات لتفريق المتعاركين من أهل العرس وتفاقمت هذه الظاهرة لتصل إلى حد الاعتداء بالعنف على الجيران إذا ما أبدو انزعاجهم وامتعاضهم من بعض التصرفات كالسكر أمام القاعة أو المجاهرة بالكلام البذئ وسب الجلالة وقد أصبح الوضع لا يطاق فمتى تتحرك بلدية القيروان لتضع حدا لهذه المهزلة وتوقف نشاط هذه القاعة وغيرها من قاعات الأفراح العشوائية التى انتشرت في الأحياء السكنية بمدينة القيروان .

خالد السقني

samedi 15 septembre 2012

إنطلاقة السنة الدراسية ...خلافات وتجاذبات...نقائص وتأخير ...فمن الخاسر؟

 إنطلاقة السنة الدراسية ...خلافات وتجاذبات...نقائص وتأخير ...فمن الخاسر؟


 تنطلق السنة الدراسية الجديدة يوم الاثنين 17 سبتمبر 2012 في كافة مدارس ومعاهد الجمهورية ويتوقع أن تكون هذه الانطلاقة متعثرة نوعا ما في بعض المؤسسات التربوية بولاية القيروان نظرا لبقاء العديد منها بدون مدير أو ناظر أو مرشد تربوي بسبب التجاذبات والخلاف الحاصل بين الطرف النقابي والوزارة بشأن مناظرة انتداب المديرين والنظار إضافة لوجود بعض الشغورات التي لم يتم التعامل معها لحد الآن أما من الناحية اللوجستية فتشهد بعض هذه المؤسسات نقصا في التجهيزات وتأخيرا ملحوظا في أعمال البناء والصيانة وخاصة في مؤسسات التعليم الابتدائي على غرار مدرسة الأسوار والتي وعد المدير الجهوي في وقت سابق بأن تفتتح أبوابها لاستقبال التلاميذ بداية هذه السنة الدراسية ولكن واقع الأشغال يدل على أنها من الممكن أن تفتح أبوابها في السنة القادمة وسيبقى عدد كبير من تلاميذها ومدرسيها ضيوفا على المدارس المجاورة وعلى أقسام مركز التكوين المستمر.وفي انتظار أن تتعامل إدارة التربية ووزارة الإشراف مع هذه النقائص وتعمل بأسرع وقت على توفير كل ظروف النجاح لأبنائنا نتمنى للجميع سنة دراسية موفقة وتميزا في النتائج على الصعيد الوطني.
خالد السقني

mercredi 5 septembre 2012

الحملة الجهوية لنظافة الأحياء...من أجل تطوير الحس المدني وتوعية المواطن بأهمية دوره


بلدية القيروان

الحملة الجهوية لنظافة الأحياء...من أجل تطوير الحس المدني وتوعية المواطن بأهمية دوره

 بمناسبة إطلاق الحملة الجهوية لنظافة الأحياء التي ستنطلق يوم الجمعة 7 سبتمبر 2012 عقدت النيابة الخصوصية بالقيروان ندوة صحفية بمقر البلدية للتسويق الاعلامي لهذه الحملة وللإجابة على تسؤولات الاعلامين حول الوضع البيئى ووضع العمل البلدي بعد تنصيب النيابة الخصوصية الجديدة.
السيد لسعد لقضامي رئيس النيابة الخصوصية بالقيروان افتتح اللقاء بعرض أهم المشاريع المعطلة والتي تصل كلفتها الإجمالية إلى قرابة 20 مليون دينار واستعرض نتائج الجهود المبذولة للانطلاق في إنجازها وأبرزها مشروع تهيئة حي البورجي الذي انطلق في جزء منه ومشروع تهيئة المدينة العتيقة والذي لم ينطلق بعد رغم أن الدراسات جاهزة منذ 2009 وتقدر كلفة إنجازه ب5 مليون دينار إضافة إلى مشروع تهيئة حي النصر بكلفة 6 مليون دينار وهو في مرحلة الدراسة ومشروع تهيئة حي ابن الجزار  بتكلفة تقدر ب670 ألف دينار ومازال في مرحلة الدراسة وتمنى بأن تنطلق كل هذه المشاريع التي تشرف عليها وكالة التهذيب والتجديد العمراني في أقرب الآجال.
كما استعرض مجموعة من المشاريع المتوقفة والتي حرصت النيابة الخصوصية على إتمامها بتذليل جميع الصعوبات والعقبات وأبرزها مشروع تهيئة الملعب البلدي ومشروع تعبيد عديد الأحياء حيث تم الاتفاق مع المقاول على إكمال هذه المشاريع المتوقفة بعد أن تمت تسوية وضعيته المادية إضافة إلى مشروع صيانة المسبح البلدي.
أما بخصوص أعمال النظافة فقد لخص رئيس النيابة الخصوصية أهم العقبات والصعوبات في النقص الفادح في الإمكانيات والتجهيزات واقتصار العمل على عدد قليل من المعدات المتهالكة أصلا وصرّح أنه قد تم إبرام صفقة لاقتناء 3 شاحنات و3 جرارات من المتوقع أن يتم تسلمها في أجل لا يتجاوز الشهر كما تم إبرام صفقة لاقتناء 65 حاوية من المتوقع أن يتم تسلمها في القريب العاجل لتغطية الحاجيات وأضاف السيد لسعد لقضامي بأن هناك تجهيزات ستتسلمها البلدية بقيمة مليون دينار من المتوقع أن تصل الشهر القادم وتتمثل في آلالات جارفة وشاحنات ضاغطة وحاويات وغيرها من المعدات التي ستدعم مجهود النظافة في بلدية القيروان.

رئيس النيابة الخصوصية أشاد بنجاح حملة النظافة التي قامت بها مدرسة الشرطة بسيدي سعد وشكر كل من ساهم فيها وأعلن عن إطلاق حملة نظافة جهوية متواصلة تدوم يومين من كل أسبوع وتتركز الجهود فيها على أحد أحياء المدينة يساهم فيها عديد الأطراف من الإدارات الجهوية إلى الجمعيات إلى رجال الأعمال وغيرهم ممن تطوعوا من أجل نظافة القيروان وأكد على أن هذا الجهد يندرج ضمن تطوير الحس المدني لدى المواطن وتوعيته بأهمية دوره في نظافة محيطه ومدينته.
هذه الحملة الجهوية التي ستنطلق يوم الجمعة 7 سبتمبر بدائرة النصر (طريق حفوز) ستستمر يومين وسيكون التدخل فيها متكاملا حيث ستتم العناية بالمناطق الخضراء وبصيانة الإنارة العمومية وفتح الطرقات وتنظيف مصبات القمامة وجهر البالوعات( حسب الجدول البياني أسفله)
أما بخصوص التجاوزات والبناء الفوضى والانتصاب العشوائي واحتلال المقاهي للأرصفة أكد رئيس النيابة الخصوصية على أن زمن الانفلات قد انتهى وستعمل البلدية على تطبيق القانون ومعاقبة كل المتجاوزين ولا سبيل إلى التعدى على حرمة الملك العام أو المناطق الخضراء أو الطرقات أو الأرصفة بعد الآن وسيكون التطبيق سريعا وحاسما بقدر ما سيكون هناك تجاوب من التراتيب والشرطة البلدية والجهات الأمنية المكلفة بتطبيق القرارات.
تغطية خالد السقني