حصري : القائمة الاسمية للتلاميذ الملحقين بالمعهد النموذجي بالقيروان

امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام دورة 2013

القائمة الاسمية  للتلاميذ الملحقين بالمعهد النموذجي بالقيروان

 

بعد أن كثرت التشكيات ...حملة نظافة بمدينة القيروان

بعد أن كثرت التشكيات ...حملة نظافة بمدينة القيروان

التونسية ( مكتب القيروان)

نظمت بلدية القيروان حملة نظافة يومي 19 و20 أكتوبر 2013 الهدف منها تحسين الوضع البيئي بالمدينة وتنظيف النقاط السوداء والمصبات الفوضوية مع التركيز على تنظيف مداخل المدينة والطرق الحزامية ومحيط عدد من المؤسسات العمومية.

هذه الحملة شاركت فيها الإدارة الجهوية للتجهيز ومندوبية الفلاحة بالقيروان بتوفير عدد من الآليات والأعوان إضافة إلى مساهمة من بعض المتطوعين من المجتمع المدني بعد أن كثرت تشكيات المواطنين من الوضع المتردي في جميع أحياء وشوارع المدينة.

هذه الحملة شاركت فيها الإدارة الجهوية للتجهيز ومندوبية الفلاحة بالقيروان بتوفير عدد من الآليات والأعوان إضافة إلى مساهمة من بعض المتطوعين من المجتمع المدني بعد أن كثرت تشكيات المواطنين من الوضع المتردي في جميع أحياء وشوارع المدينة.

وقد شارك السيد عبد الناصر اللافي والي القيروان والسيد المعتمد الأول وعدد من المعتمدين إضافة إلى السيد لسعد لقضامي رئيس النيابة الخصوصية في جولة ميدانية لتفقد سير العمل في جميع النقاط والمناطق التي تم ضبطها في برنامج الحملة وخلال هذه الجولة المطولة تدخل عدد من المواطنين وعبروا عن مشاغلهم ومشاكلهم وخاصة بخصوص برك الماء الراكدة وما انجر عنها من تكاثر للبعوض والحشرات والحالة المزرية للطرقات إضافة إلى مصبات القمامة العشوائية وغياب التنوير العمومي في بعض الأنهج والأحياء.

المواطن الطيب الرايس وهو أحد متساكني حي النور المنشية اشتكى من تراجع وتيرة رفع الفضلات من المنازل مما أدى إلى تراكمها في أنهج الحي وتسببها في الروائح الكريهة وانتشار الذباب والبعوض وطلب من رئيس النيابة الخصوصية الإسراع بتوفير الآليات اللازمة لرفع الفضلات في وقتها.

ومن الملاحظات التي ساقها السيد والي القيروان خلال جولته التفقدية ضرورة فتح ملف عملة الحضائر والآليات وضرورة مواصلة الجهد وتكثيف حملات النظافة وعدم الاستسلام لمثل هذه التحديات البيئية كما قام بمعاينة بعض محلات بيع قطع الغيار المستعملة في مدخل القيروان ( حي عقبة – طريق حفوز) وتم التنبيه على أصحابها بضرورة رفع جميع بقايا السيارات وقطع الغيار المتناثرة على الأرصفة وفي الطريق العام وتم إمهالهم لغاية يوم الاثنين المقبل لتنظيف المكان ورفع بقايا سياراتهم القديمة.

كما أكد الوالي للتونسية ، بأن ظاهرة الأكشاك الفوضوية سيتم التعامل معها بكل حزم وإزالتها فور أن يتم حصرها وتحديد مواقع انتشارها في المدينة.

خلال هذه الحملة كان لنا لقاء بالسيد لسعد القضامي الذي أجاب عن عديد التساؤلات الخاصة بعمل النيابة الخصوصية بالقيروان.

حول الحالة السيئة لطرقات المدينة بسبب الأشغال التي يقوم بها ديوان التطهير في عديد النقاط الحساسة على غرار شارع بيت الحكمة والحي التجاري أكد السيد رئيس النيابة الخصوصية بأن جميع هذه الطرقات سيتم إصلاحها فور الانتهاء من الأشغال مع إمكانية إعادة تعبيد جزء منها بشكل كامل بتكلفة تناهز المليار والنصف من المليمات ويشمل التعبيد مبدئيا شارع الإمام سحنون أمام مقر ديوان التطهير سابقا كما سيشمل الطرقات في وسط المدينة الحي التجاري على أن يتم برمجة إعادة التعبيد لبقية الطرقات التي ستتم صيانتها في صفقات لاحقة ستبدأ بصفقة بقيمة 3.5 مليار من المليمات لتعبيد جزء من المدينة العتيقة وحي المنصورة وحي صبرة.

أما بخصوص ازدياد ظاهرة النقاط السوداء والمصبات العشوائية وتراجع وتيرة رفع الفضلات من المنازل أكد السيد لسعد لقضامي على أن الوتيرة نفسها وبالعكس فقد ازدادت ساعات العمل ولكن هذا لا ينفي وجود بعض المناطق التي لا تشملها التغطية بشكل دوري بسبب نقص في المعدات والآليات ووعد متساكني هذه الأحياء بتوفير 5 شاحنات إضافية قبل نهاية السنة الحالية وبذلك ستكون وتيرة رفع الفضلات من المنازل عادية ومقبولة وتمنع تراكم الفضلات في الأحياء السكنية.

كما أشار إلى ترفيع البلدية في الميزانية المخصصة للتنوير العمومي حيث تم تخصيص مبلغ 500 ألف دينار لتجديد وتمديد الشبكات الخاصة بالتنوير مع إضافة تكلفة تقدر بين 1 و2 مليار من المليمات للكهرباء.

وفي خصوص جحافل الوشواشة والبعوض التي غزت المدينة أعلمنا السيد رئيس النيابة الخصوصية بوجود فريق مختص جاء من بلدية تونس للقيام بالتحاليل اللازمة في برك المياه الراكدة والأودية المحيطة بالقيروان لتحديد نوع العلاج المناسب لها على أن تبدأ المداواة فور برمجة الطائرة علما وأن البلدية قد راسلت وزارة الداخلية منذ 9 سبتمبر 2013 ولكن كثرة الطلب على هذه التجهيزات ووجود هيكل وحيد جعل الأمر يتأخر والنيابة الخصوصية تحاول بما أتيح لها من تجهيزات بسيطة كمحركات الدخان وتجذيب الأشجار الحد من انتشار البعوض في المدينة  وأضاف مطمئنا متساكني حي البورجي بأن الوادي الذي يقطع حيهم تم في شأنه مراسلة لوزير التجهيز منذ شهر ماي الفارط من أجل تهيئته وتغطية مجراه حتى لا يكون مصدر قلق للمواطنين ومصدرا لتكاثر البعوض والحشرات والقوارض.

الشرطة البلدية كانت حاضرة وأعلمنا أحد ضباطها بأن الحملات متواصلة ضد المخالفين من أصحاب المقاهي وقاعات الأفراح والانتصاب الفوضوي والتجارة الموازية وقد تم تحرير أكثر من 7 محاضر لباعة الشماريخ ولأصحاب قاعات الأفراح المخالفين.

رئيس النيابة الخصوصية أشار كذلك لوجود استشارة وطلب عروض لتكليف مقاول بإزالة المباني الآيلة للسقوط في وسط المدينة العتيقة والتي لا يمكن للآليات التعامل معها لضيق الطرقات والأزقة وحمّل المسؤولية لأصحاب هذه المباني الذين يتجاهلون أوامر الإزالة الصادرة منذ فترة طويلة ولم تفلح البلدية في جعلهم يقومون بالأمر بشكل تطوعي وسيتم إجبارهم لاحقا  على تسديد تكاليف الهدم والإزالة.

سوق الخضر بالنحاسين طال انتظاره وتأخر تنفيذه بسبب نقص مادة الاسمنت وقد أكد لنا السيد لسعد القضامي بأن المشروع حاليا شبه مكتمل وهو في مرحلة ضبط القائمات النهائية للمنتفعين ومن المتوقع أن يفتتح في غضون أسبوع أو عشرة أيام.

متابعة خالد السقني

 

وهذه صور انطلاقة الحملة اليوم 19 أكتوبر 2013

حصري : القائمة الاسمية التكميلية للتلاميذ الموجهين الى المدرسة الاعدادية النموذجية بالقيروان

حصري : القائمة الاسمية التكميلية للتلاميذ الموجهين الى المدرسة الاعدادية النموذجية بالقيروان

مبروك للتلاميذ الذين تمكنوا من الالتحاق بالمدرسة الاعدادية النموذجية جعفر ماجد بالقيروان وتمنياتنا للتلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في هذه المناظرة ، بالنجاح والتميز في الامتحانات القادمة ، فالفرصة مازالت قائمة والفشل ليس في السقوط ولكن الفشل في البقاء حيث نسقط

 

 

 

يد فاطمة أو "الدقداقة القيروانية"

يد فاطمة أو "الدقداقة القيروانية"

من أشهر التمائم أو التعاويذ هي تلك المشهورة في المجتمعات الإسلامية باسم "يد فاطمة" إشارة إلى فاطمة الزهراء بنت الرسول الأعظم (ص)، وهي عبارة عن كف متلاصقة الأصابع، تصنع من الذهب أو الفضة أو النحاس أو العاج أو غيرها من المواد المعدنية وتعلق على مكان بارز من الجسم (العنق في الغالب)، أو تعلق على أبواب المساكن حتى تكون في مرمى بصر الآخرين، وتبطل مفعول كل عين شريرة.

في المدينة العتيقة بالقيروان ، تحتل تميمة «يد فاطمة» مكانة مهمة في الثقافة الشعبية ، فلا يكاد يخلو باب منزل من " الدقداقة القيروانية " على شكل يد فاطمة ،حيث تستعمل لطرق الأبواب ولفت انتباه من بالداخل إضافة إلى أن بعض الناس يعتقدون أن بها قوى سحرية تحصن المنزل وساكنيه من المخاطر وتقيهم من العين الحاسدة أو تدرأ عنهم المصائب. وقد اختلف المفسرون في تحليل معنى اليد، فهناك من المسلمين وبالخصوص الشيعة يرى أنها تشير إلى أهل الكساء الخمسة (ع) (محمد، علي، فاطمة، حسن، حسين) بينما يعتقد بعض المسلمين السنة أنها تشير إلى أركان الإسلام الخمسة.

ومن الأساطير القيروانية التي تروى حول هذه التميمة أو الدقداقة أو الجرس التقليدي، أن استعمال اليد اليمنى في الدق معناها أن الطارق رجل  واستعمال اليد اليسرى معناها أن الطارق امرأة.

خالد السقني