vendredi 12 décembre 2014

خواطر : ذات صباحٍ في وطني



ذات صباحٍ في وطني
ذات صباحٍ في وطني...
من أيامي الثورية...
زقزق صوت الحرية...
حرر أفكاري الثورية...
أحيا أحلامي المخفية...
فبدت سماؤك يا وطني...
زرقاء بلون الحرية...
لحظات مرّت سحرية...
قبل نعيق البوم.....وغربان العبودية.....
جاءت تحمل أصفادا...
كتب عليها " حرية "...
فتغير لون سمائك يا وطني...
وتلبّد فيها غيم القهر
وبدت تتشكل أمطار حمضية.....
تحرق أرضا....تدفن رأيا.....
وتصادر أحلامي الثورية....
لكنك يا شعبي ريح...
تدفع بغيوم العبودية....
لكنك يا شعبي شمس....
تشرق منها الحرية....
لكنك يا شعبي درع...
ضد فلول الرجعية...
فاليوم خيارك يا شعبي...
إما فضاء للحرية....
أو مقبرة للرأي كتب عليها بحروف عربية....
قبرٌ " للديمقراطية "....
وقبرٌ " لحقوق الإنسانية ".....
وقبور كُثُرٌ. ....تؤدُ فيها أحلام شباب وردية...
ثم تداس "بصبّاط  ظلام" ....من أحذية الرجعية...
حتى لا يصرخ ميتٌ....
يطلب لحدًا تحت سماء الحرية...

خواطر لخالد السقني