القيروان عاصمة
المجالس المحلية ومقرا دائما للمجلس الأعلى للمجالس المحلية...لما لا ؟
بالطبع لا أحد
يستطيع أن ينكر على القيروان مكانتها في قلوب جميع التونسيين والمسلمين فهي عاصمة
افريقية ومنطلق الفتوحات الإسلامية في أروبا والأندلس , هي مفترق الطرق لجميع
مناطق الجمهورية وهي صورة أصلية للمناطق المنسية , هي مهد العلماء ومرقد الصحابة
هي عاصمة الثقافة الإسلامية وحاضنة التراث العالمي , هي قلعة من قلاع الجيش
التونسي وهي موطن لفرسان جلاص الأشاوس ومقاومي جبل السرج بالوسلاتية , هي عيون
المياه العذبة بحفوز والشبيكة وهي بركان طرزة بالعلا وهي زياتين نصر الله وأثارها
البيزنطية , هي حاجب العين وهي الشراردة أهل الكرم والضيافة...هي كل هذا وأكثر من
هذا...هي رقادة والفسقية وهي صبرة المنصورية...
فيها كانت البداية
ومنها سيعيد أبنائها سرد الحكاية....حكاية شموخ أسوراها ومنارة جامعها الأعظم...هي
حكاية ابن الجزار وابن رشيق وابن شرف وابن القزار وأسد بن الفرات والامام سحنون ...
لقد انطلقت حملة
القيروان علاش لا؟ وستنتهي بإذن الله بتتويج القيروان المنسية لتعود كما كانت مشعة
وذات مرتبة علية...وستكون العاصمة الأغلبية...عاصمة للمجالس المحلية..
خالد السقني
