lundi 26 août 2013

حديث المقاهي على أعمدة التونسية



في مقهى "نبتون" بالقيروان :
تثمين لعودة الأمن ومخاوف من الوضع السياسي الهش
التونسية ( مكتب القيروان)
تحت ظلال الأغصان المتشابكة لرصيف مقهى " نبتون" في قلب عاصمة الأغالبة ، جلس أصدقاء الدراسة لتجاذب أطراف الحديث والاستمتاع بنكهة قهوة " الفيلتر" المميزة.
دريد القليعي، 40 سنة رجل أعمال يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ حوالي عشر سنوات اعتاد المجئ للاطمئنان على والديه وباقي أفراد أسرته في مثل هذا الوقت من كل سنة ، لاحظ خلال زيارته الأخيرة عودة الانتشار والتواجد الأمنى الكثيف في كافة أرجاء البلاد على عكس ما عاينه السنة الفارطة من غياب تام للوحدات الأمنية في جميع المناطق من شمال البلاد إلى جنوبها مما سيساهم في تبديد المخاوف وعودة السياحة لسابق عهدها.
السيد محمود المثناني، موظف بوزارة الصحة أعرب عن قله من الوضع السياسي الهش في البلاد وتأثيره سلبا على الاقتصاد وعلى نفسية المواطن الذي أصبح يشعر بالانزعاج من إخفاقات الحكومة ذات الأيادي المرتعشة ومن عبثية المعارضة الصبيانية  وبعض رموزها ممن يتصيدون الفرصة للانقضاض على السلطة ، وكذلك من الإعلام الذي تمترس بعضه في خندق الموالاة والسلطة وبعضه الآخر في خندق المعارضة بدون الآخذ بعين الاعتبار مصلحة تونس العليا واستقرارها.
خالد السقني


العرض الختامي للمهرجان الدولي للموسيقى الروحية والصوفية بالقيروان



"طواسين" لحاتم الفرشيشي ومنير الطرودي في العرض الختامي للمهرجان الدولي للموسيقى الروحية والصوفية بالقيروان

التونسية ( مكتب القيروان)-
أسدل الستار ليلة الخميس 22 أوت 2013 على فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي للموسيقى الروحية والصوفية بالقيروان بعرض "طواسين" للفنانين حاتم الفرشيشي ومنير الطرودي...هذه السهرة الختامية المميزة توجت مجهودات الهيئة المديرة للمهرجان برئاسة السيد عبد اللطيف الرمضاني والتي عملت جاهدت رغم عديد الصعوبات لإنجاح هذه الدورة والمحافظة على السمعة الطيبة التي اكتسبها هذا المولود الثقافي الجديد في دورته الأولى ، فرغم غياب العروض الدولية بسبب الأوضاع التي تمر بلادنا يمكن اعتبارها حسب جل الملاحظين والجمهور الذي تابع أغلب السهرات دورة ناجحة ذات مستوى محترم ميزتها بعض العروض الفنية لعل أبرزها سهرة الافتتاح مع عرض وجدان للفنانة سنية مبارك وعرض الإنشاد الصوفي للفنان فوزي بن قمرة
ورغم تخفيض الدعم المالي من وزارة الثقافة و  غياب المستشهرين لم يتأثر الحضور الجماهيرى وكان مميزا في معظم السهرات...
ومع اختتام الدورة الثانية لهذا المهرجان وما بقي في الأذهان من نجاحات الدورة الأولى تبقى مهرجانات عاصمة الأغالبة هامشية ومهمشة ، لا تلقى الدعم الجيد من سلطة الإشراف ولا تحضى بقيمة تتماشى مع مكانة وتاريخ هذه المدينة العريقة مهد الحضارة العربية والاسلامية في افريقيا.
 
خالد السقني




lundi 19 août 2013

فوزي بن قمرة..في سهرة الابداع والامتاع...

المهرجان الدولي للموسيقى الروحية والصوفية بالقيروان
فوزي بن قمرة...في سهرة الابداع والامتاع


احتضن فضاء دار الثقافة أسد ابن الفرات بالقيروان مساء الأحد 18 أوت 2013 ثالث سهرات مهرجان الموسيقى الروحية والصوفية في دورته الثانية وقدم خلالها الفنان المتميز فوزي بن قمرة عرضا رائعا جمع بين الانشاد والابتهال فحرك مشاعر الجماهير الحاضرة وأبدع في إمتاعهم بصوته الشجي وكلمات أغانيه الملتزمة مما جعل الحضور يتفاعل معه بقوة ويصفق له طويلا.
من الملاحظات التى سمعتها من بعض الحاضرين في السهرة استهجانهم للحالة السيئة ونقص الصيانة لفضاء الهواء الطلق ومرافقه من ذلك وجود عدد كبير من الكراسي الاسمنية مكسورة الظهر ولا تصلح للجلوس إضافة الى الحالة المزرية لدورات المياه غير المجهزة جيدا ونحن نسوق هذه الملاحظات بكل لطف لإدارة المركب الثقافي والسيد المندوب الجهوي للثقافة لاستدراك الأمر وتقديم الأفضل لجمهور مهرجانات القيروان.

خالد السقني 
دورات المياه بفضاء الهواء الطلق أسد بن الفرات تنقصها بعض التجهيزات


عديد من الكراسي الاسمنتية مكسرة ولا تصلح للجلوس





































samedi 17 août 2013

عرض وجدان لسنية مبارك ..أحلى الكلمات وأعذب الألحان في افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الموسيقى الروحية بالقيروان

عرض وجدان لسنية مبارك ..أحلى الكلمات وأعذب الألحان في افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الموسيقى الروحية  والصوفية بالقيروان

بعد النجاح الباهر الذي حققته الدورة الأولى للمهرجان الدولي للموسيقى الروحية والصوفية بالقيروان والتنظيم المحكم الذي ميز جميع عروض الدورة الفارطة انطلقت ليلة الخميس 15 أوت 2013 فعاليات الدورة الثانية في عرض مميز للفنانة القديرة سنية مبارك. هذا العرض الموسيقى الرائع بعنوان " وجدان" أمتع الجمهور الحاضر في فضاء مسرح الهواء الطلق بدار الثقافة أسد بن الفرات حيث امتزجت فيه أحلى الكلمات بأعذب الألحان فتسلطن معها جمهور القيروان وصفق بحرارة للابتهالات والمدائح والأذكار.

ومع الانطلاقة الموفقة للدورة الثانية لهذا المهرجان وما بقي في الأذهان من نجاحات الدورة الأولى تبقى مهرجانات عاصمة الأغالبة هامشية ومهمشة ، لا تلقى الدعم الجيد من سلطة الاشراف ولا تحضى بقيمة تتماشى مع مكانة وتاريخ هذه المدينة العريقة مهد الحضارة العربية والاسلامية في افريقيا.
 
خالد السقني