lundi 29 juillet 2013

شريط ما نموتش للنوري بوزيد يلغى في اللحظات الأخيرة قبل عرضه في مهرجان ليالي الصيف بالقيروان

شريط ما نموتش للنوري بوزيد يلغى في اللحظات الأخيرة قبل عرضه في مهرجان ليالي الصيف بالقيروان
 
بعد تعليق عروض مهرجان ليالي الصيف بالقيروان حسب المتابعون وجمهور القيروان بأن الحياة ستدب فيه الليلة من جديد مع الفن السابع وعرض شريط ما "نموتش" للنوري بوزيد ولكن للأسف وفي اللحظات الأخيرة تم إلغاء العرض بتعلة أن الفني يخاف على جهاز العرض بسبب الأوضاع المتوترة في البلاد وبأن المقابل الذي تم الاتفاق عليه لا يستحق المغامرة وبالتالي خير الانسحاب وترك الجميع هيئة وجمهور ومتابعين في التسلل.
ولمن فاتته الليلة مشاهدة الشريط فهذه لمحة عنه .
يصور الفيلم ملامح الحياة في تونس والتغيرات الطارئة عليها مع الأيام الأولى لثورة 14 جانفي 2011 انطلاقا من معاناة فتاتين إحداهما محجبة ترفض الخضوع لأطماع مديرها وخلع حجابها أو تدنيسه، فيما تحلم الثانية بعالم الفن والتصميم غير أن رغباتها تتعارض مع مصالح زوج المستقبل فتتركه انتصارا لذاتها وحقها في اختيار مصيرها. شخصيتان عكستا حال البلاد التي تحولت لأرض صراع بين علمانيين بخطابهم الحداثي وإسلاميين بعضهم يخير الاعتدال والحوار وبعضهم الآخر يتسلح بالقوة ويدعو للجهاد وتكفير المختلف عنهم فكريا.
يجسد أدوار أحدث أفلام النوري بوزيد "مانموتش" كل من سهير بن عمارة في دور عائشة ونور مزيو في دور زينب ولطفي العبدلي (إبراهيم) وبراهم العلوي (حمزة).

jeudi 25 juillet 2013

مهرجان ليالي الصيف الدولي بالقيروان وسهرة الفن الرابع مع مسرحية الرهيب ابن الاغلب

 مهرجان ليالي الصيف الدولي بالقيروان وسهرة الفن الرابع مع مسرحية الرهيب ابن الاغلب
 نص عبد القادر اللطيفي و اخراج منير العرقي .انتاج المسر ح الوطني

في سابع العروض نزع مهرجان الصيف الدولي بالقيروان الجبة الصوفية ليرتدي عباءة الفن الرابع وليستمتع الجمهور الحاضر بسهرة مع عرض لمسرحية الرهيب ابن الأغلب ، هذا العمل المسرحي المييز من تأليف عبد القادر اللطيفي واخراج منير العرقي ومن انتاج المسرح الوطني ، يروي أحداث  ليلة وفاة أمير افريقية أبو الغرانيق وطلب جمع من أجلاء القيروان وسادتها من واليها ابراهيم الثاني أن يخلف أخاه في الحكم ولكنه رفض ذلك متعللا بمبايعة ابن أخيه فألحت عليه خاصة القيروان وقضاتها وأعيانها فقبل الإمارة على مضض ... ولكن مع فجر أول يوم تولى فيه الإمارة سفك دماء من عارض بيعته من موالي ابن أخيه وفتح سجلات البطش بالرعية مما دفع بها إلى ثورة الدراهم والجياع كما قتل من أهله وصلبه وفتك بالكثير من حاشيته وخدمه... مع ابراهيم الثاني عرفت افريقية فتوحات في صقلية وغيرها كما ثارت قبائل البربر وكذلك اضطربت الأوضاع في المدن ولعلّ أشدّها كتامة محتضنة عبد الله الشيعي... فصول من تاريخ تونس الدموي كتبها حاكم مريض نفسي، أمير رهيب.
ما لا يمكن تجاوزه في هذه المسرحية هو ذلك المناخ المشرق الساطع نوره في اغلب فترات المسرحية  وتلك الألوان الزاهية البراقة التي تخبر عن بهرج العصر وعلاقة تلك الحقبة الأغلبية  بالجمال والبذخ والسعي إلى الكمال رغم قتامة الأحداث.
متابعة خالد السقني 
 مقتطفات من مسرحية الرهيب ابن الأغلب